الأسبارتام Aspartame : كل ما يجب عليك معرفته عن الأسبارتام

نظرًا لأن الناس أصبحوا يبتعدون عن السكر ، فقد تدخلت المحليات الصناعية لملء الفجوة في الوصفات المفضلة لدى الناس ، مع أكثر من 6000 منتج تم تصنيعه باستخدام الأسبارتام.

ومع ذلك ، في 13 يوليو ، أعلنت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) ، ذراع أبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية أن أحد أكثر المحليات الصناعية شيوعًا في العالم باعتبار الأسبارتام Aspartame مادة مسرطنة محتملة هذا الشهر.

إقرأ أيضا: خلّ التفاح و حقيقة قدرته على حرق الدهون وإنقاص الوزن.

وقال الدكتور فرانشيسكو برانكا ، مدير إدارة التغذية وسلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية ، في بيان: "أشارت تقييمات الأسبارتام إلى أنه على الرغم من أن السلامة ليست مصدر قلق كبير في الجرعات التي يتم استخدامها بشكل شائع ، فقد تم وصف الآثار المحتملة التي يجب التحقيق فيها من خلال المزيد من الدراسات الأفضل"..

ماهي مادة الأسبارتام Aspartame ؟

الأسبارتام هو مُحلي صناعي اصطناعي يستخدم في مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات. وهو أحلى بحوالي 200 مرة من السكر، ولا يحتوي على سعرات حرارية.

الأسبارتام هي مادة اصطناعية تستخدم كبديل للسكر في العديد من المنتجات الغذائية والمشروبات الخفيفة. وهي تعتبر من أحد المحسنات الاصطناعية للطعم والرائحة المستخدمة في الصناعات الغذائية والدوائية.

تستخدم الأسبارتام لتحل محل السكر في العديد من المنتجات الغذائية والمشروبات الخفيفة، مثل الصودا والعصائر الخفيفة والحلويات والعلكة. وتتوفر العديد من العلامات التجارية للأسبارتام، بما في ذلك نوع معروف باسم نوع "Equal" ونوع آخر يسمى "NutraSweet".

تم تطوير الأسبارتام في عام 1965، وتم اعتماده للاستخدام في الولايات المتحدة في عام 1981. وهو أحد أكثر المحليات الصناعية شيوعًا في العالم، ويستخدم في العديد من منتجات الحمية الغذائية.

يتكون الأسبارتام من ثلاثة مكونات هي حمض الأسبارتيك والفينيل ألانين والميتيل فنيل ألانين. يتم تكسير هذه المكونات في الجسم إلى أحماض أمينية، والتي تُستخدم في بناء البروتينات.

إقرأ أيضا: ماهي تقنية الهولوغرام ؟ دليل شامل لكل ماتحتاج معرفته عنها.

هل الأسبارتام Aspartame مادة مسرطنة؟

لا توجد أدلة علمية تشير إلى أن الأسبارتام يسبب أي أضرار صحية عند تناوله بكميات معقولة. ومع ذلك، فقد تم اقتراح أن الأسبارتام قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع والصداع النصفي ومشاكل في الرؤية.

أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن الأسبارتام قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان الدم. ومع ذلك، لا تزال هذه الدراسات قيد الدراسة، ولا يوجد دليل قاطع على أن الأسبارتام يسبب السرطان.

تعتبر الأسبارتام خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي قليل السعرات الحرارية أو الذين يعانون من مرض السكري؛ حيث توفر الأسبارتام مذاقًا حلوًا دون إضافة سعرات حرارية.

ومع ذلك، هناك بعض المخاطر المحتملة لاستخدام الأسبارتام. ومن أهم هذه المخاطر:

  • الحساسية: يمكن أن يسبب الأسبارتام حساسية لدى بعض الأشخاص، وتتضمن الأعراض الحساسية الشائعة الصداع والدوخة والشعور بالتعب.
  • الآثار الجانبية الأخرى: يمكن أن يؤدي استهلاك الأسبارتام إلى الآثار الجانبية الأخرى، مثل الغثيان والتقيؤ والتهيج والقلق والاكتئاب والاضطرابات الهضمية.
  • التأثير على الصحة العامة: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن استخدام الأسبارتام قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن، لا يزال هناك جدل حول هذه النتائج، وتحتاج إلى دراسات إضافية لتأكيد أي تأثيرات سلبية على الصحة العامة.

ومن الجدير بالذكر أن هناك دراسات حديثة تشير إلى أن الأسبارتام قد يكون له تأثير سلبي على الصحة العامة. ففي دراسة أجريت عام 2020، وجد الباحثون أن استخدام الأسبارتام يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض السرطان، ولكن هذه النتائج لم تتم إثباتها بشكل قاطع وتحتاج إلى دراسات إضافية لتأكيد صحتها.

تمت الموافقة على الأسبارتام من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامه في المنتجات الغذائية ، حيث خلصت الوكالة إلى أن المادة المضافة "آمنة لعامة السكان". لكن الأسئلة ظلت قائمة حول سلامة الأسبارتام ، مع ورقة بحثية واحدة عام 2021 ، نُشرت في مجلة Nutrients التي راجعها النظراء ، مشيرة إلى أن "نتائج استخدامه على المدى الطويل لا يزال من الصعب التنبؤ بها".

ماهي الأغذية التي تحتوي على مادة الأسبارتام؟

يمكن العثور على الأسبارتام في العديد من المنتجات الغذائية والمشروبات الخفيفة، بما في ذلك:

  • الصودا الخفيفة والمشروبات الغازية الدايت، مثل "دايت كوكا كولا" و "بيبسي دايت" و "سبرايت دايت".
  • الحلويات والحلويات الخفيفة
  • الأطعمة الجاهزة والكعلبة، يمكن العثور على الأسبارتام في بعض الأطعمة المعلبة، مثل السلطات المعلبة والأطعمة الجاهزة.
  • العصائر الخفيفة والمشروبات الرياضية و الآيس كريم
  • العلكة والمنتجات الأخرى التي تحتوي على محسنات الطعم والرائحة الاصطناعية.
  • حبوب الإفطار
  • المكملات الغذائية: تحتوي بعض المكملات الغذائية على الأسبارتام، وتستخدم هذه المكملات عادةً لتحسين النكهة.
  • بعض الأدوية.

يجب على الأفراد الذين يعانون من الحساسية للأسبارتام أو يشعرون بالآثار الجانبية السلبية تجنب استخدامها. وينصح بالحصول على مشورة من الطبيب قبل استخدام الأسبارتام إذا كان لديك أي مشاكل صحية.

حقائق عن الأسبارتام Aspartame

  • الأسبارتام هو مُحلي صناعي مصنوع من الأحماض الأمينية حمض الأسبارتيك والفينيل ألانين والميثيل فنيل ألانين.
  • الأسبارتام هو أحلى بحوالي 200 مرة من السكر، ولا يحتوي على سعرات حرارية.
  • الأسبارتام يستخدم في مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك المشروبات الغازية الدايت والعلكة والحلويات والآيس كريم وحبوب الإفطار وبعض الأدوية.
  • الأسبارتام آمن للاستهلاك البشري عند تناوله بكميات معقولة.
  • لا توجد أدلة علمية تشير إلى أن الأسبارتام يسبب أي أضرار صحية عند تناوله بكميات معقولة.
  • ومع ذلك، فقد تم اقتراح أن الأسبارتام قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع والصداع النصفي ومشاكل في الرؤية.
  • أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن الأسبارتام قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان الدم.
  • ومع ذلك، لا تزال هذه الدراسات قيد الدراسة، ولا يوجد دليل قاطع على أن الأسبارتام يسبب السرطان.
  • إذا كنت تعاني من أي مخاوف بشأن سلامة الأسبارتام، فمن الأفضل التحدث إلى طبيبك.

ما هي الكميات الآمنة للاستهلاك اليومي من الأسبارتام؟

تم تحديد الكميات الآمنة من الأسبارتام التي يمكن استهلاكها يوميًا من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA). ووفقًا لتوصياتها، يمكن للبالغين تناول حتى 50 ملغ/كغ من وزن الجسم من الأسبارتام يوميًا، وهذا يعادل حوالي 22.7 ملغ/رطل من وزن الجسم.

ولتوضيح الأمر، إذا كان وزن الشخص 68 كيلوجرامًا (150 رطل)، فإن الكمية الآمنة للاستهلاك اليومي من الأسبارتام ستكون حوالي 3400 ملغ، أو ما يعادل حوالي 19 علبة من الصودا الخفيفة العادية التي تحتوي على 180 ملغ من الأسبارتام لكل علبة.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه الكميات الآمنة هي للاستهلاك اليومي المستمر وليس للاستخدام المفرط في وقت واحد. ويجب التأكد من الحصول على الكميات المحددة من الأسبارتام من مصادر موثوقة ومعتمدة، وتجنب تناول كميات زائدة منها.

وينبغي الانتباه إلى أن الكميات الآمنة للاستهلاك اليومي من الأسبارتام قد تختلف لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية، مثل مرض السكري أو اضطرابات الغدة الدرقية أو الحساسية للأسبارتام. ولذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص الحصول على مشورة من الطبيب قبل استخدام الأسبارتام أو أي محسنات طعم أخرى.

ما هي التوصيات الموصى بها لتناول الأسبارتام بكميات معتدلة؟

توصي هيئة الأغذية والدواء الأمريكية (FDA) بتناول الأسبارتام بكميات معتدلة وفقًا للتالي:

  • للبالغين: يمكن للبالغين تناول حتى 50 ملغ/كغ من وزن الجسم من الأسبارتام يوميًا، وهذا يعادل حوالي 22.7 ملغ/رطل من وزن الجسم.
  • للأطفال: يمكن للأطفال تناول كميات أقل من الأسبارتام بناءً على وزنهم، ويجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الأسبارتام للأطفال.
  • للنساء الحوامل والمرضعات: لا يوجد تحديد رسمي للكميات الآمنة من الأسبارتام التي يمكن للنساء الحوامل والمرضعات تناولها، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الأسبارتام في هذه الحالات.

يجب التأكد من الحصول على الأسبارتام من مصادر موثوقة ومعتمدة، وتجنب تناول كميات زائدة منها. كما ينبغي الانتباه إلى أن الكميات الآمنة للاستهلاك اليومي من الأسبارتام قد تختلف لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية، مثل مرض السكري أو اضطرابات الغدة الدرقية أو الحساسية للأسبارتام. ولذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص الحصول على مشورة من الطبيب قبل استخدام الأسبارتام أو أي محسنات طعم أخرى.

الخلاصة: الأسبارتام مادة يجب التعامل معها بحذر

في النهاية، يمكن القول إن الأسبارتام هي مادة اصطناعية تستخدم كبديل للسكر في العديد من المنتجات الغذائية والمشروبات الخفيفة. وعلى الرغم من أنها تعتبر آمنة للاستخدام لدى معظم الأشخاص، فإنها تحمل بعض المخاطر المحتملة. لذلك، يجب على الأفراد الحصول على مشورة من الطبيب قبل استخدامها وتجنبها إذا كان لديهم أي مشاكل صحية أو حساسية للمواد الاصطناعية.

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق